مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تشجع الرجال والنساء ابتداء من عمر محدد للقيام بالكشف المبكر

جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الجهة المقدمة لمجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر والمخططة والمنفذة لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، دعوتها لكل من الرجال والنساء بعمر 50 عاماً أو أكثر لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء. وفي ذات الوقت، شجعت المؤسسة النساء بعمر 45 عاماً أو أكثر على إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي.

ووفقاً لبيانات المجلس الأعلى للصحة، تعتبر سرطانات الأمعاء والثدي من أبرز أنواع السرطان الرئيسية في قطر. وأظهرت الفئة العمرية 45 عاما و ما فوق أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدي عند النساء، في حين أظهرت الفئة العمرية 50 عاما و ما فوق أعلى نسبة للإصابة بسرطان الأمعاء عند الرجال والنساء على حد سواء.

كما تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حاليا بجمع قاعدة بيانات تشمل الفئات العمرية المحددة للكشف المبكر وتضم المواطنين والمقيمين حيث ستبادر المؤسسة بالاتصال بهم كذلك بغية اعطائهم مواعيد للقيام بالفحص المبكر لتسهيل إجراءات الكشف المبكر. وفي حال رغبة الاشخاص من الفئة العمرية المستهدفة بالمشاركة في خدمة الكشف المبكر  دون انتظار مركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن السرطان ،  تطلب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الأخاص المشمولين بالفئة العمرية المحددة، تحديد موعد مسبق عبر الاتصال بمركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن السرطان على الرقم 1112 800.

وبهذا الصدد، قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك، ، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “تسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتحقيق أهدافها المتمثلة بتعزيز صحة وعافية مواطني وسكان دولة قطر من خلال إجراءات الكشف عن السرطان التي يمكن لها أن تنقذ العديد من الأرواح. ومن خلال القيام بذلك، قمنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا من القطاع الخاص، بابتكار عملية تناسب الجميع من شأنها أن تسمح لنا بتوفير إجراءات الكشف عن السرطان بصورة فعالة، فضلاً عن الإحالات والمسارات العلاجية حسبما تقتضي الحاجة”.

وأضافت الدكتورة مريم: “من أجل استيعاب الجميع وإحضارهم إلى مراكز الكشف عن السرطان في الوقت والتاريخ الملائم بالنسبة لهم سنبادر بالاتصال بهم ولكننا نشجعهم أيضا الاتصال بمركز الاتصال      1112 800 وتحديد موعد مسبق. وتظهر مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اهتماماً صادقاً برفاه المواطنين والمقيمين، ولا تود رؤيتهم في طوابير انتظار طويلة. وبالتالي، تعتبر مسألة استقبالنا المشاركين الذين قاموا بتحديد مواعيدهم بشكل مسبق لمصلحتهم”.

وبناءً على ذلك، وبالنسبة لفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي أو الأمعاء على حد سواء، سيتم إجراء الاتصالات مع المجموعة المستهدفة بهدف تحديد المواعيد.

وبالنسبة للسيدات اللواتي سيقمن بالكشف المبكر لسرطان الثدي، سيتم تحديد مواعيد لإجراء فحوصات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) ضمن مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء والذي يقع حاليا في مركز الوكرة الصحي وهو أولى المراكز التي افتتحت وسيتبعه اثنين آخرين سيتم افتتاحهما خلال السنة.

أما بالنسبة للمشاركين في فحوصات الكشف عن سرطان الأمعاء، سيتم تحديد موعد إجراء الفحوصات من قبل فريق مركز الاتصال 1112 800 التابع لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية. وفي المركز سيتم إجراء تقييم أولي من قبل طاقم طبي مدرّب وسيحصل المشارك على معدات إجراء فحص البراز المناعي الكيميائي FIT. وبعد إجراء الفحص في البيت، ينبغي تسليم العينة في أقرب وقت ممكن إلى مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء أو أحد المراكز المدرجة لاستلام عينات هذا النوع من الفحوصات. وسيتلقى المشاركين النتائج من خلال الطبيب وفي حال الحاجة يتم جدولة موعد لإجراء فحص تنظير القولون.

ويوصي المجلس الأعلى للصحة بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات، وفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مرة كل عام.