الدوحة، قطر – 23 مايو 2016: ارتقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمستوى برنامجها التوعوي عبر تنظيم محاضرة تثقيفية متميزة حضرها مدرسون وأمهات في ’مجمّع التربية السمعية‘ بالدحيل حول أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وأقيمت المحاضرة في إطار سلسلة من ورش العمل التي تنظمها المؤسسة للتوعية في المدارس حول فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء.
يلبي’مجمّع التربية السمعية‘ في الدوحة الاحتياجات التعليمية للأطفال المصابين بضعف في حاسة السمع. وتتجلى أهداف ورشة العمل في الإضاءة على أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء للمدرسين والأمهات، وتوضيح المخاطر والأعراض فضلاً عن التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها. وأبدى المشاركون اهتماماً كبيراً ظهر واضحاً في كم الأسئلة التي طرحت بعد انتهاء العرض التقديمي.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “انسجاماً مع التزاماتنا بتعزيز مستوى الرعاية الصحية في المجتمع، نسعى لإيصال رسائلنا إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور. ويشكل المدرسون والأمهات شريحة كبيرة من جمهورنا؛ ولمسنا تشجيعاً واضحاً منهم، وندعوهم للتعمّق في فهم أهمية إجراء الفحوصات المبكرة لتعزيز فرص نجاح العلاج. وتتجه خطتنا نحو نشر ورش عمل مماثلة في مدارس أخرى”.
ومن جانبها، قالت السيدة حصة الدليل، مدير مجمّع التربية السمعية: “أود الإعراب عن امتناننا لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ما بذلوه من جهد وتفان فيما يخص التوعية بمرض السرطان. ونحن شاكرون لفريقهم الذي تفضل بزيارتنا ونظّم ورشة العمل القيّمة هذه. وستلعب ورشة العمل هذه دوراً مهماً في توعية المعلمين والأمهات حول أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، والوقاية منه وعلاجه. وتتسم إنجازات المؤسسة في مجال الرعاية الصحية للمجتمع بالتميّز، وتسهم في تعزيز مستوى الصحة العامة للبلاد”.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تنقيذ برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ بالتعاون مع البرنامج الوطني للسرطان في قطر، وينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان بين عامي 2011-2016. ويتجلى الهدف الأساسي من هذا البرنامج في تعزيز مستوى التعليم والتوعية والكشف المبكر عن السرطان من خلال إجراء الفحوصات المبكرة.