الدوحة، قطر – 17 أبريل 2016: تفتتح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المركز الثاني المخصص لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمركز لعبيب للصحة والمعافاة ويمثل افتتاح المركز الثاني علامةً بارزةً في الجهود المبذولة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوسيع شبكتها وإجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان لشريحة أكبر من السكان. هذا ويعتبر المركز الجديد الثاني من نوعه الذي يتم افتتاحه خلال 3 أشهر، ومن المقرر أيضاً إطلاق وحدة متنقلة لفحوصات الكشف المبكر عن الثدي.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “يعتبر إطلاق جناح الكشف المبكر الجديد دليلاً واضحاً على جهودنا المبذولة لتوفير مرافق الفحص المبكر للسرطان في جميع أنحاء دولة قطر. وهو يعتبر أكثر من مجرد خطوة لتوفير الراحة، حيث يتمحور هدفنا حول توفير أفضل خدمات الكشف المبكر للسرطان على الإطلاق أمام أوسع شريحة من السكان”.
وأضافت الدكتورة مريم: “يقوم المواطنون الأصحاء بدور هام في عملية النمو والتنمية بالنسبة للدولة، كما تعتبر الرعاية المجتمعية بمثابة أساس للوعي الوطني. وتشكل مراكز الكشف عنصراً حيوياً في برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘. ويمكن للزوار الاطمئنان لكونهم بين أيدي أمهر المختصين وأفضل المعدات في العالم”.
ومع تميزه بتصميم يحاكي المنتجعات الصحية، يضم جناح الكشف المبكر الجديد في مركز لعبيب الصحي غرفتين خاصتين لتصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام) وأربع غرف لاستشارات الأمعاء على أن يتم توسيع الجناح كذلك في المرحلة المقبلة. وتطلب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من المرضى تحديد موعد مسبق عبر الاتصال على الرقم المخصص 1112 800 وذلك لتجنب فترات الانتظار. كما يتعين على المرضى الوصول قبل 30 دقيقة من موعدهم المحدد. وسيتواجد طاقم من الموظفين والأطباء الأكفاء الخاضعين للتدريب اللازم والناطقين باللغتين العربية والإنجليزية لاستقبال طلبات حجز مواعيد فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، والرد على استفسارات السكان حول فحوصات الكشف المبكر عن السرطان فضلاً عن أخذ زمام المبادرة لتوعية الأفراد.
وعند وصول الزائر، يقوم الكادر التمريضي المدرب بتوفير المعلومات ذات الصلة والاستجابة لجميع الاستفسارات المتعلقة بعملية الفحص. ويتواجد في المركز مجموعة من الفنيين من ذوي الخبرة في تشغيل أكثر المعدات تطوراً فضلاً عن أخصائيي الأشعة القادرين على تقديم القراءة الأكثر دقةً للصور الشعاعية.
ويتمثل الهدف الأساسي لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص عبر تشجيع النساء بعمر 45 عام وما فوق ممن لا يعانين من ظهور أي أعراض على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام). كما تدعو الحملة الرجال والنساء بعمر 50 عاماً أو أكثر ممن لا يعانون من ظهور أي أعراض لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء بواسطة ’فحص البراز المناعي الكيميائي‘ FIT. وتوصي وزارة الصحة العامة بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات، وفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مرة كل عام. ويعتبر التصوير الشعاعي للثدي وفحص البراز المناعي الكيميائي بمثابة فحوصات آمنة وسريعة وغير مؤلمة نسبياً.
