برنامج الكشف المبكر لحياة صحية يكثّف جهوده التوعويّة وينظم دورة تدريبية شاملة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مختلف المراكز الصحية في قطر

بالتزامن مع اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أعلن فريق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ عن استمراره في زيارة  مختلف المراكز الصحيّة في جميع أنحاء قطر لتنظيم دورات تدريبية حول أصول وممارسات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء تستهدف أطباء الأسرة والطاقم الطبي،  للمساهمة في التوعية حول منافع الكشف المبكر وأهمية إجرائه. وقد أشرف على تطوير هذه المبادرة التدريبية فريق ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ الذي تتولّى تنظيمه مؤسسة الرعاية الصحية الأوليّة.

كما أسهمت الدورة التدريبية في معالجة الأفكار والتوجهات الثقافية المغلوطة بخصوص إجراء الفحص الذاتي، وتشجيع الأطباء  للأفراد على طرح موضوع الكشف المبكر  بين الأقارب و الأصدقاء، بالإضافة إلى تغيير السلوكيات والمفاهيم السلبية التي تُثني الأفراد عن إجراء الكشف  وتذكير الأطباء المتخصصين عن الية تحويل المرضى الى الكشف المبكر الكترونيا .

وتعليقاً على ذلك، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “يمثل الأطباء خط التواصل الأول عند تقديم الرعاية للمرضى، لذا من المهم جداً أن يتم تزويدهم بالخبرات والمعارف الصحيحة حول البرنامج كي ينجحوا في تثقيف الناس حول منافع الكشف المبكر. ونفخر جداً بالنتائج اللافتة التي يحققها البرنامج سنوياً، ولاشك بأن هذه المبادرة التدريبية ستعزز قدرة أطبائنا على معالجة أي مخاوف بشأن الكشف المبكر، كما ستساعد المرضى على إدراك أهمية البرنامج وأخذ زمام المبادرة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم”.

وخضع عدد كبيرمن  الأطباء والممرضين لدى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للتدريب منذ انطلاق هذه المبادرة حتى اليوم، بمن فيهم أطباء الرعاية الأولية وأطباء الأسرة ورؤساء أقسام التمريض. ويساعد التطبيق المستمر لمثل هذه المبادرات التثقيفية الأطباء على تحقيق هدف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الوصول إلى أوسع شريحةٍ ممكنة من الجمهور وتسليط الضوء على فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء.