خلال باقة من الأنشطة المدرسية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعزز الوعي بأهمية برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء

الدوحة، قطر –10 أبريل 2016: انسجاماً مع جهودها المتواصلة في إطار رفع سوية الوعي بمرضي سرطان الثدي والأمعاء وفوائد الفحص المبكر في إنقاذ الأرواح، تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية دون توقف من خلال إطلاق مبادرات جديدة مصحوبة بأنشطة وفعاليات من شأنها الوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور المستهدف.

وتمثلت أحدث الأنشطة المدرجة ضمن سلسلة الفعاليات بزيارة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى اثنتين من مدارس البنات في الوكرة – مدرسة السلام الابتدائية للبنات، ومدرسة الوكير الابتدائية للبنات. واشتملت الأنشطة على عروض تقديمية تثقيفية قدمها أحد الخبراء التربويين في مجال فحوصات الكشف عن السرطان. وتمثلت أبرز محطات الزيارة المدرسية بنشاط إعداد بطاقات للأمهات، حيث قام الطلاب بكتابة رسائل محببة لأمهاتهم لحثهن على الاعتناء بصحتهن.

وتحت شعار “الكشف المبكر لحياة صحية” تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جنباً إلى جنب مع البرنامج الوطني للسرطان في دولة قطر، وبالتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016. ويتمثل الهدف الأساسي لحملة “الكشف المبكر لحياة صحية” بالتركيز على الكشف المبكر للمرض من خلال تشجيع النساء بعمر 45 أو أكثر، ممن لا يعانون من ظهور أي أعراض، لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما تدعو الحملة الرجال والنساء بعمر 50 عاماً أو أكثر، والذين لا يعانون من ظهور أي أعراض، لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال الخضوع لفحص البراز المناعي الكيميائي (FIT).

وينصب تركيز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرعاية الوقائية والمجتمعية، ويتمثل هدفها بإيصال هذه الرسالة إلى شريحة أوسع من الجمهور المستهدف والتواصل بشكل أكثر فعالية مع الجمهور. وتثق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأنه مع بذل الجهود الاستراتيجية المناسبة يمكن لها النجاح في رفع سوية الوعي حيال سرطان الثدي والأمعاء، وبالتالي تعزيز الصحة العامة للسكان في دولة قطر.