الدوحة، قطر- 15 مايو 2016: نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء فعالية خاصة للاحتفال باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو.
وقد اشتملت فعالية اليوم العالمي للتمريض على إقامة جناح توعوي في جامعة قطر جرى خلاله تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر في أوساط الطلاب والأهالي، وذلك في إطار برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء؛ حيث جرى تشجيع الطلاب كي يكونوا متطوعين وجزءاً من البرنامج في الفعاليات المستقبلية.
وأقيمت في إطار البرنامج ذاته محاضرة لطواقم التمريض في مركزي الوكرة ولعبيب لإطلاعهم على أهمية الكشف المبكّر وكيفية إجرائه حيث تم الاحتفال معهم تقديرا لجهودهم في مجال التمريض.
وقالت د. مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “تمثلّ الكوادر التمريضية الخط الأول لتقييم وتنفيذ العلاج في المؤسسات الطبية، إذ تدرك التعقيدات والمضاعفات التي ينطوي عليها أي مرض وتحرص على التنسيق أولاً بأول مع الأطباء، ناهيك عن تقديمها الدعم المعنوي والاستشارة للمرضى وعائلاتهم. وليس في الأمر مبالغة إن قلنا أننا لن نوفيهم حقهم مهما شكرناهم على جهودهم وتفانيهم لضمان استقرار وراحة المرضى”.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدأب دوماً على إطلاق مبادرات جديدة وتنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية مختلفة في إطار جهودها الدائمة لنشر التوعية بمنافع الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء.
وتتعاون المؤسسة مع ’البرنامج الوطني للسرطان‘ تحت شعار ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ في إطار استراتيجية قطر الوطنية للصحة 2011-2016، إذ يتمثّل الهدف الرئيسي لهذه المبادرة في التركيز على الكشف المبكر لسرطان الثدي لدى النساء البالغة أعمارهن 45 عاماً أو أكثر ممن ليست لديهن أية أعراض، والكشف المبكر عن سرطان الأمعاء لدى النساء والرجال ممن تبلغ أعمارهم 50 سنة أو أكثر ولا تبدو عليهم أي أعراض.
