سفير ومؤيد رئيسي لبرنامج التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.
عادل الأنصاري، الشخصية المسرحية والتلفزيونية التي تحظى بقدر كبير من التقدير في قطر،
عادل الأنصاري ومنذ الخامسة من عمره إعتلى خشبات مسارح قطر وظهر على شاشات التلفزيون في عدة برامج ومسلسلات، كما شارك في عدة حملات ترويجية وتوعوية مع مؤسسات عملاقة. كما توج مسيرته الفنية في تمثيل الدور الرئيسي في افتتاحية (أسياد 2006)، وبمعزل عن حياته المهنية الناجحة في عالم الاستعراض الفني، يحمل عادل شهادتين جامعيتين في الهندسة المعمارية والتاريخ من جامعة قطر والجامعة العربية في بيروت بلبنان على التوالي.
وبهذا الصدد، قالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “نحن في غاية السعادة لوجود مشاهير محبوبين من أمثال عادل الأنصاري لمساعدتنا في تعزيز مبادرة التوعية والكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، لاسيما مع اقتراب شهر مارس وهو شهر التوعية بسرطان الأمعاء. ويتمتع عادل الأنصاري بنسبة متابعة هائلة بين أوساط مواطني وسكان دولة قطر، الأمر الذي من شأنه أن يعود بنتائج إيجابية في إطار تحقيق هدفنا الأساسي – وهو تشجيع كل من الرجال والسيدات البالغين 50 عاماً وما فوق من العمر، والذين لا يعانون من أي أعراض للمرض، للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي FIT خلال أقرب وقت ممكن، وبعدها إجراء هذا الفحص مرة كل عام، بحسب توصيات المجلس الأعلى للصحة في دولة قطر.”
ووفقاً لبيانات المجلس الأعلى للصحة، يعتبر سرطان الامعاء مسؤولاً عن 10.55% من حالات الإصابة بأنواع السرطان الرئيسية في قطر. كما تظهر بيانات المجلس امتلاك الفئة العمرية 50-54 لمعدل إصابة بسرطان الأمعاء بلغ نسبة 15.2% عند الذكور، و18.4% عند الإناث.
ومن جانبه، قال عادل الأنصاري: “يشرفني للغاية اختياري من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للعب دور محوري في رفع سوية الوعي بين جموع مواطني وسكان دولة قطر حول أهمية إجراء الكشف المبكر لسرطان الأمعاء. وأدرك تماماً أن الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء يمكن أن يزيد بشكل حقيقي فرص نجاح العلاج. ولذلك، أعتزم العمل بشكل وثيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أجل التأثير على الناس وتشجيعهم على الخضوع لفحوصات الكشف عن سرطان الأمعاء بغية منحهم وعائلاتهم الطمأنينة وراحة البال”.
وينبغي على الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الأمعاء الخضوع لفحوصات الكشف المبكر. وتشتمل عوامل خطورة الإصابة بهذا المرض الأشخاص ذوي الحمية الغذائية منخفضة الالياف وعالية الدهون، ونمط حياة خامل، ويعانون من مرض السكري، والسمنة، والتدخين، وقد خضعوا للعلاج الشعاعي الموجه على منطقة البطن بهدف علاج السرطان السابق. وينبغي على جميع الأشخاص في سن الخمسين وما فوق والمعرضين لمخاطر مماثلة الخضوع لفحوصات الكشف المبكر لسرطان الأمعاء.
ويمكن لسلوك النمو الشاذ للأورام الحميدة الموجودة في القولون أو المستقيم أن يتطور إلى مرض سرطان الأمعاء. ولكن، إذا تم اكتشاف هذه الأورام بصورة مبكرة من خلال الفحص، يمكن استئصالها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة.
وبناءً على ذلك، من المستحسن أن يتم الكشف عن سرطان الأمعاء في وقت مبكر من خلال الفحوصات المنتظمة، نظراً لإشارة الدراسات الصادرة عن “منظمة سرطان القولون” إلى بلوغ معدلات النجاة من سرطان الأمعاء عند اكتشافه في مرحلة مبكرة نسبة 90%.