انطلاق برنامج تدريب الأطباء لحملة "الكشف المبكر لحياة صحية"

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الجهة المعنية بإدارة برنامج الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، عن البدء في تنفيذ برنامج لتدريب الأطباء على الفحص المبكر للكشف عن المرض.

ركّز البرنامج التدريبي على جانبين في تخصص الكشف المبكر عن السرطان، هما الفحص للكشف عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، وتناول الجزء المبدئي من البرنامج التدريبي حملة التوعية في سبيل التحضير لإطلاق خدمات جديدة للكشف عن السرطان والتي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

شارك في برنامج تدريب الأطباء، الذي جرى تنظيمه على مدار إحدى عشرة جلسة في المراكز الصحية ومواقع استضافة المؤتمرات والاجتماعات، ما يزيد عن 500 من الكوادر الطبية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من بينهم أطباء رعاية أوليّة وطبيبات متخصصات في طب الأسرة، وكذلك رئيسات الممرضات.

وقالت الدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، التي تتولى قيادة تنفيذ برنامج الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء : ” تركّز المؤسسة وشركاؤنا على مهمة ضمان نجاح البرنامج، ولذلك نولي عناية خاصة بكافة تفاصيل ما نقوم به من عمل. ومن بين هذه الجهود عقد جلسات تهدف إلى تحديد وايجاز وتوثيق التدريب الذي يحتاجه أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتنمية المهارات والمعرفة اللازمة للتنفيذ الفعّال لخدمات فحص السرطان في قطر. كما يهدف هذا التدريب إلى تحديد وتوثيق الاستراتيجيات والأنشطة والمهام والوسائل والعمليات التي ينبغي اتباعها لتلبية متطلبات التدريب على نحو ملائم”.

وأضافت : ” من الهام جداً في المرحلة الأوليّة من التدريب أن تتعرّف الكوادر الطبية على كيفية التأكيد على حقيقة أن قرار التوجّه نحو اجراءات الكشف عن السرطان لا يقتصر أثره على المريض وحده”.

من بين الموضوعات التي تناولها التدريب مقدمة عن البرنامج، ومعلومات أوليّة عن المشروع والشركاء (سبشيلايزد ميديكال سولوشونز/ رادنت/ فوجي فيلم)، ونطاق الخدمات، والإطار الزمني لمواقع الخدمات، ومعرفة أسس الكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، والتوجيهات الوطنية في قطر، ونقل النتائج للمرضى، وأهمية قيام مزودي الخدمة بتشجيع مرضاهم على الخضوع للفحص.

تشمل الاستراتيجيات الأساسية للبرنامج التدريبي تمكين الأطباء لتشجيع المشاركة في برنامج الكشف عن السرطان. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم الأهداف والفهم الواضح للبرنامج. وإلى جانب مكوّن التدريب الطبي؛ جرى مناقشة التركيز على التوجهات والمحظورات الثقافية، والاتجاهات نحو الفحص الذاتي، والتوجهات بشأن مناقشة الأمر مع العائلة/ والمقربين، ومناقشة ذلك مع الأطباء، والتوجهات نحو الخضوع للفحص والتوجّه نحو تنفيذ ما جرى مناقشته.

من جانبها قالت الدكتورة “ناستاران فاتيمي”، المدير الطبي الدولي في شركة “رادنت” : “بالرغم من أن البرنامج يشهد مشاركة كافة موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجميعهم من المتخصصين الذي يمتازون بمستويات تعليم عالية؛ إلا أن الغرض الأساسي من الدورات التدريبية يتمثل في إضافة المزيد إلى ما يمتلكونه من معرفة ومهارات وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف البرنامج. بالتالي، من خلال هذا التدريب نركّز على تقديم جودة الخدمة التي تضع في الاعتبار التوجهات الثقافية والاحصاءات العامة والتوجيهات الوطنية للدولة في التعاطي مع مرض السرطان.”

وأضافت : ” تستهدف خطة التدريب الأطباء الذين يمثلون أول نقطة تواصل عند تقديم الرعاية للمريض. ومن أجل الترويج لخدمات الفحص الجديدة، حرصنا على تنفيذ استراتيجية حظيت بإعداد جيد مع أهداف راسخة ترمي إلى بناء منظومة للإحالات الداخلية للمرضى.”

International Drs giving the Training Attendees Photo